من طرف خَآوية منْ كلَ الأشَيآءَ التَي تَكورتَ يَوماً ب قَلبيّ حينْ أخَذتَ أجَمعُها و أحَفظُها بنْهمَ طفَوليّ
الوآحدَة تلو الأُخرَى لكيّ لآ أفقَد نشَوةَ آقَتنائُها
في حَال تحَققُها وذَهآبَ لذَة التَمتُع بها سَريعاً
فجَعلتَ اكنْزها فَي صدَر قلبَي بعَيداً عنْ مَراء الجَميعَ .. ومْسمعَ الكلَ ..
وآنا بَينَي وبَينَي اٌمنْي النفَس بأنْي سَوفَ أُسرَف ب التَمتعِ بهآ مَعكَ و بكَ و مْنكَ و لكَ ..
ولمْ أُلقَي بآلاً بأنْ الأشَياء المُكورَة عُرضَة للدحَرجةَ ..
للسْقوطَ ..
للإنْكسآر ..
للتَلاشَي ..
كُل الأشَيآء فَي رآسَي مُزدحَمة الآن ..
مُشوهَه ..
لآ آعَي تَماماً أينٌ مِنها كآن ليّ وآيّ مِنهآ أحَتفظَت به لكَ ..
لمْ تُعطنْي الفَرصَة حتَى لآخَرجهَا لكَ وأخَبركَ عنْ تفَاصَيلُها ..
حتَى تلكَ التَي أحَتفظتَ بها في يوَم كذَا ب تَاريخِ كذَا وكذَا
يوم أنْ تَساقطَ المَطرْ ف شَعرتَ برَغبةَ عآرمةَ ب الرَقصِ بينْ حَباتَه ..
ف أمَتنعتَ خَشيةَ أن يضَفرَ بشَيء منْي ذلكَ المَطرْ ..
ف جعَلتَ ذلكَ الشَعورَ حَبيسَ بدَآخَلي متَى تعَود ل أهَبه لكَ ..
حتَى تلكَ الصَغيرةَ فَي ذآتَ صَبيحةَ حِينمَا غَردَ ب شُرفتَي عصَفورَ صغَير ..
لحَناً جَميلَ ف آهَاضنْي للغَناء ف خَشيتَ أنَ أهبَ صَوتَي له .. ف تفَوتنْي لذَة الغَناءَ لكَ ..
ف جَعلتَها حَبيسةَ ..
حَبيسةَ ..
حَبيسةَ ..
وليَتنْي أطَلقتَها ..
ليتَني على الأقلَ أحَسستُ بهآ وهَي تَطوفَ حَوليَ حيَة تُرزقَ ..
لتنَي لمْرة وآحدَة فقَط أهَديتُها للرَيحَ / للفَضاءَ / للحَياةَ ..
ولمْ أتَركُها للمَوتَ تُزهقَ ..
ليَتنَي أسْتمعَت ل رَغبةَ الحَيآة بِهآ
ولمْ أخَنقهُا ب رَغبةَ المْوتَ بكِ
ليتَني أدَركتَ ب إنكَ لمْ تكنْ بحَاجةِ اليها ..
وليتَك أدَركتَ بأنْ حَاجتَي لك أغَتالتَها جَميعاً ..
أتَسآئلَ الأنْ ونصَف قَلبيّ مُمتلء ب الحُزنْ ..
ونَصفَه الآخرَ يفَترسَه الوَجعَ ..
لمآ ؟؟
فقَط هَي .. لمآ ؟؟
أترآكَ تُوقنْ بآن الحَكآيَة بكلِ اللياليّ المُتشَبعةَ ب الحُب
بكلِ اللحَظآت المُخَتنْقةَ بالشَوقَ والحَنينْ
بكلِ اللحَظاتَ المْسكونَة ب الفَرحِ
قدّ أوَغلتَ فَي كَسرُها / سْحقُهآ / وَئدُهآ
هَذهَ .. لمآ ..؟؟
أجَبنْي ..
أجَبنْي ..
لمآ أسَتكثرَت عليّ آلفرحَ ف آهَديتنْي مْلآبسَ الخُذلآنْ لأغَطي بهآ جَسدَ آحَلآمْي كلمآ نآدىَ المُنآدي
هآ قدّ أتآء العَيدَ .. هآ قدّ أتآء العَيدَ
لمآ دَسستَ سمّ الخَديعَة في عَسلَ أشَوآقكَ الحَمرآء فجَعلتنَي أحَتسيهَآ /ألعَقهَآ
لآخرَ رَشفَة لآخَر نَبضَة لآخرَ شَهقَة تسَللتَ الى آعَمقَ أٌمنيَه عَلقتَ لك في قَلبيّ ف أنْتزَعتَ آنفَآسهَآ الى المَوتَ آلى الهَلآكَ ..
وآنآ لآ زَلتَ أغنْي لجَنينَ حُبكَ " ومنْ الحُبَ مآ قَتلَ .. منْ الحُبَ مآ قَتلَ "
لمآ هَدرتَ دَم آوَراقَي التي آنْجبتَ اطَفالهَا مْحبرَة عَشقَي لك فجَعلتَهآ عُرضَة لسَطوةَ آلنْدمَ
وقهَر الآنكسَآر
لمآ جَعلتنْي أخَبئ في سَلةَ حُبكَ كل أشَيآئَي الجَميلةَ .. أحَلآمْي / أفرآحَي / أشَوآقَي
التي كنَت أهَمسَ لهآ بفَرح وآنآ أحصيّ عدَدهَآ كلَ مْسآءَ " أنْ تَكآثرَي ي حَلوتَي .. تَكآثرَي "
ولمْ تَوحَي ليّ ولوَ ب آشآرهَ وآحدَة علىَ الآقلَ " لآ تفَعليّ "
فجَعلتنَي أفَقدَهآ وأفَقدنْي حِينْمآ سَقطتَ / تبَعثرَتَ / أنْكسرَت
لتَبقينْي خَآويةَ منْ كلَ شَيء سِوىَ الوهَم
لمآ حِينْ حَآصرَتنْي سِبآعَ الشَك .. تَهآديَت آمآمْي كعَهنْ مَنفوشَ ولمْ تَتمآسَك
لتَخسفَ ب الآرَض منْ تحتيّ الىَ آسَفلَ سالفَينَ
لمآ آنتَزعتَ مْنيّ رَغبَة الفَرحَ / الحَلمْ / الحَياةَ فجَعلتنْي آنثَى مْنزَوعَة منْ كلَ شَيء سِوآكَ وآلحَزنْ
لمآ بَخلتَ عليّ المْسآءَ .. والسَمآءَ .. والنْجومَ
وكلَ الاشَيآءَ الجَميلةَ التَي غَنتَنآ مْعاً .. وضَحكتَنآ مْعاً .. ورَقصتَنآ مْعاً ..
لمآ قَتلتنْي فَي عَينهَآ ..
وشَوهتَهآ فَي قَلبيّ ..
لمآ .. ؟؟
لمآ .. ؟؟
ممآ رآق لي ..~
الوآحدَة تلو الأُخرَى لكيّ لآ أفقَد نشَوةَ آقَتنائُها
في حَال تحَققُها وذَهآبَ لذَة التَمتُع بها سَريعاً
فجَعلتَ اكنْزها فَي صدَر قلبَي بعَيداً عنْ مَراء الجَميعَ .. ومْسمعَ الكلَ ..
وآنا بَينَي وبَينَي اٌمنْي النفَس بأنْي سَوفَ أُسرَف ب التَمتعِ بهآ مَعكَ و بكَ و مْنكَ و لكَ ..
ولمْ أُلقَي بآلاً بأنْ الأشَياء المُكورَة عُرضَة للدحَرجةَ ..
للسْقوطَ ..
للإنْكسآر ..
للتَلاشَي ..
كُل الأشَيآء فَي رآسَي مُزدحَمة الآن ..
مُشوهَه ..
لآ آعَي تَماماً أينٌ مِنها كآن ليّ وآيّ مِنهآ أحَتفظَت به لكَ ..
لمْ تُعطنْي الفَرصَة حتَى لآخَرجهَا لكَ وأخَبركَ عنْ تفَاصَيلُها ..
حتَى تلكَ التَي أحَتفظتَ بها في يوَم كذَا ب تَاريخِ كذَا وكذَا
يوم أنْ تَساقطَ المَطرْ ف شَعرتَ برَغبةَ عآرمةَ ب الرَقصِ بينْ حَباتَه ..
ف أمَتنعتَ خَشيةَ أن يضَفرَ بشَيء منْي ذلكَ المَطرْ ..
ف جعَلتَ ذلكَ الشَعورَ حَبيسَ بدَآخَلي متَى تعَود ل أهَبه لكَ ..
حتَى تلكَ الصَغيرةَ فَي ذآتَ صَبيحةَ حِينمَا غَردَ ب شُرفتَي عصَفورَ صغَير ..
لحَناً جَميلَ ف آهَاضنْي للغَناء ف خَشيتَ أنَ أهبَ صَوتَي له .. ف تفَوتنْي لذَة الغَناءَ لكَ ..
ف جَعلتَها حَبيسةَ ..
حَبيسةَ ..
حَبيسةَ ..
وليَتنْي أطَلقتَها ..
ليتَني على الأقلَ أحَسستُ بهآ وهَي تَطوفَ حَوليَ حيَة تُرزقَ ..
لتنَي لمْرة وآحدَة فقَط أهَديتُها للرَيحَ / للفَضاءَ / للحَياةَ ..
ولمْ أتَركُها للمَوتَ تُزهقَ ..
ليَتنَي أسْتمعَت ل رَغبةَ الحَيآة بِهآ
ولمْ أخَنقهُا ب رَغبةَ المْوتَ بكِ
ليتَني أدَركتَ ب إنكَ لمْ تكنْ بحَاجةِ اليها ..
وليتَك أدَركتَ بأنْ حَاجتَي لك أغَتالتَها جَميعاً ..
أتَسآئلَ الأنْ ونصَف قَلبيّ مُمتلء ب الحُزنْ ..
ونَصفَه الآخرَ يفَترسَه الوَجعَ ..
لمآ ؟؟
فقَط هَي .. لمآ ؟؟
أترآكَ تُوقنْ بآن الحَكآيَة بكلِ اللياليّ المُتشَبعةَ ب الحُب
بكلِ اللحَظآت المُخَتنْقةَ بالشَوقَ والحَنينْ
بكلِ اللحَظاتَ المْسكونَة ب الفَرحِ
قدّ أوَغلتَ فَي كَسرُها / سْحقُهآ / وَئدُهآ
هَذهَ .. لمآ ..؟؟
أجَبنْي ..
أجَبنْي ..
لمآ أسَتكثرَت عليّ آلفرحَ ف آهَديتنْي مْلآبسَ الخُذلآنْ لأغَطي بهآ جَسدَ آحَلآمْي كلمآ نآدىَ المُنآدي
هآ قدّ أتآء العَيدَ .. هآ قدّ أتآء العَيدَ
لمآ دَسستَ سمّ الخَديعَة في عَسلَ أشَوآقكَ الحَمرآء فجَعلتنَي أحَتسيهَآ /ألعَقهَآ
لآخرَ رَشفَة لآخَر نَبضَة لآخرَ شَهقَة تسَللتَ الى آعَمقَ أٌمنيَه عَلقتَ لك في قَلبيّ ف أنْتزَعتَ آنفَآسهَآ الى المَوتَ آلى الهَلآكَ ..
وآنآ لآ زَلتَ أغنْي لجَنينَ حُبكَ " ومنْ الحُبَ مآ قَتلَ .. منْ الحُبَ مآ قَتلَ "
لمآ هَدرتَ دَم آوَراقَي التي آنْجبتَ اطَفالهَا مْحبرَة عَشقَي لك فجَعلتَهآ عُرضَة لسَطوةَ آلنْدمَ
وقهَر الآنكسَآر
لمآ جَعلتنْي أخَبئ في سَلةَ حُبكَ كل أشَيآئَي الجَميلةَ .. أحَلآمْي / أفرآحَي / أشَوآقَي
التي كنَت أهَمسَ لهآ بفَرح وآنآ أحصيّ عدَدهَآ كلَ مْسآءَ " أنْ تَكآثرَي ي حَلوتَي .. تَكآثرَي "
ولمْ تَوحَي ليّ ولوَ ب آشآرهَ وآحدَة علىَ الآقلَ " لآ تفَعليّ "
فجَعلتنَي أفَقدَهآ وأفَقدنْي حِينْمآ سَقطتَ / تبَعثرَتَ / أنْكسرَت
لتَبقينْي خَآويةَ منْ كلَ شَيء سِوىَ الوهَم
لمآ حِينْ حَآصرَتنْي سِبآعَ الشَك .. تَهآديَت آمآمْي كعَهنْ مَنفوشَ ولمْ تَتمآسَك
لتَخسفَ ب الآرَض منْ تحتيّ الىَ آسَفلَ سالفَينَ
لمآ آنتَزعتَ مْنيّ رَغبَة الفَرحَ / الحَلمْ / الحَياةَ فجَعلتنْي آنثَى مْنزَوعَة منْ كلَ شَيء سِوآكَ وآلحَزنْ
لمآ بَخلتَ عليّ المْسآءَ .. والسَمآءَ .. والنْجومَ
وكلَ الاشَيآءَ الجَميلةَ التَي غَنتَنآ مْعاً .. وضَحكتَنآ مْعاً .. ورَقصتَنآ مْعاً ..
لمآ قَتلتنْي فَي عَينهَآ ..
وشَوهتَهآ فَي قَلبيّ ..
لمآ .. ؟؟
لمآ .. ؟؟
ممآ رآق لي ..~
